الأخبار

فقر وتضخّم غير مسبوق في مناطق النــظام السوري وازدياد الفلــتان الأمــني ومعدلات الجــريمة

مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية» _ مها الحسين

تواصل الأوضاع الاقتصادية تدهورها في مناطق سيطرة النظام السوري وسط تدني مستوى المعيشة وازدياد الفقر وانعدام الأمن الغذائي إضافة إلى حالة الانفلات الأمني حيث يحمّل المواطنين النظام السوري والقوى الأمنية المرتبطة بها مسؤولية هذا الفلتان، إلى جانب الفساد المستشري في المؤسسات وسيطرة عائلة الأسد والمقربين منهم على المشهد الاقتصادي ونهبها لثروات السوريين.

الفقر والبؤس يسيطران على حياة الناس

مع تدهور قيمة العملة المحلية والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية حتى الأساسية منها، ناهيك عن انقطاع كبير في وقود الطهي (الغاز)، والانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي، وارتفاع أسعار المحروقات، يظهر مدى البؤس والفقر المسيطران على حياة الناس في مناطق النظام السوري.

تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق النظام السوري، وغياب حلول واضحة وحقيقية لمشاكلهم تسببت بتداعيات كبرى على المواطنين ليس أكبرها تعمُّق ظاهرة الفقر، وازدياد منعدِمي الأمن الغذائي، وانتعاش موجات الهجرة.

ويتهم المواطنين حكومة النظام السوري وراء التدهور الاقتصادي والمعيشي نتيجة الإجراءات التي تتخذها، والتي ساهمت باستمرار في زيادة أسعار حوامل الطاقة والمشتقّات النفطية، والفشل في إنعاش القطاع الزراعي سواءً بتوفير مستلزمات العملية الزراعية أو تسويق المنتجات الزراعية، ورفْع الدعم عن بعض الأسر، وهو ما انعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات، إضافة إلى فشل حكومة النظام في محاربة الفساد ووقْف الهدر الكبير.

الفلتان الأمني والتدهور الاقتصادي يغذيان الجرائم

تشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاع معدلات جرائم القتل بذرائع مختلفة، حيث شجّع الفلتان الأمني وغياب المحاسبة والانتشار العشوائي للسلاح عليها.

ومنذ أن انشرت الميليشيات التابعة للنظام السوري في مناطق سيطرته، ظهرت حوادث الخطف والتشبيح بحق الأهالي هناك، ولا تكاد منطقة يسيطر عليها النظام إلا ويوجد فيها عصابة تعمل على الخطف والابتزاز بشكل منظم.

ويتهم المواطنين وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري بأنها تحمي المجرمين من العقاب، وأكدوا على أن إخفاء أسماء المتورطين من هذه الميليشيات التي ترتكب الجرائم يعني أنه يطلق سراحهم ليعودوا لارتكاب جرائمهم مرة أخرى.

#DAR_NEWS

30/10/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى