الأخبارالمناطق المحتلةشمال وشرق سوريا

بعد دعوة مسد..معارض سوري يدعو لفتح قنوات حوار مع الإدارة الذاتية وتوحيد غرب الفرات وشرقه

مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية» – تالا مادويان

بعد أن أعلن مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في بيانٍ له نُشر في الـ 30 من كانون الأول 2022 (قبل يومين) بخصوص التحالف “التركي” مع “النظام السوري” والذي دعا من خلاله إلى مواجهة هذا التحالف وإسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.

كما تضمّن بيان مسد والذي تجسّد في إحدى فقراته “نعلن أن يدنا ممدودة و عقولنا منفتحة وأراضينا مرحبة بكل سوري حر يرى أن مستقبل سوريا وحرية شعبها تحوز الأولوية القصوى على كل ما عداها وأن لا مصلحة ولا حق فوق مصلحة ، وحق الشعب السوري”.

وفي هذا السياق؛ رحّب المعارض السوري “محي الدين اللاذقاني” في منشور على صفحته في “فيسبوك” بدعوة “مسد” ودعا إلى توحيد شرق الفرات مع غربه.

وأضاف “اللاذقاني” بخصوص تحالف تركيا مع النظام السوري، “لماذا نخجل من التعصب لمصالحنا، ويخرج من صفوفنا من يبرر لتركيا كل ما تفعله بحجة أنها تدافع عن مصالحها، ولكن ماذا عن مصالحنا نحن…؟”.

وأشار محي الدين اللاذقاني”أليس من مصلحتنا بعد أن وصلت الأمور إلى الانفتاح التركي على بشار الكيماوي أن نسارع إلى فتح قنوات حوار جريئة بين الشمال الشرقي، والشمال الغربي من سوريا.؟”.

وتابع بالقول “إذا كان أردوغان لا يحب الأكراد عموماً، ويخاف منهم على أمنه القومي “كما يقول”، فهذه ليست قضيتنا لأن أغلبية أكراد سوريا مع السقف الوطني السوري، وهاهم اليوم يمدون أيديهم علناً وفي بيان مكتوب للحوار مع جميع مكونات الشعب السوري على الثوابت التي قامت من أجلها ثورة الحرية والكرامة في سوريا”.

ونشر المعارض السوري مقطعاً مقتبساً من بيان مجلس سوريا الديمقراطية واعتبره خطوةً كبيرة يجب الوقوف عليها.

وأشاد اللاذقاني “بهذه الروح التي يبديها البيان (بيان مسد) يمكن لشخصيات وطنية وتيارات سياسية سورية أذهلتها الإستدارة التركية للصلح مع نظام القتلة أن تتجاوز الخلافات الزائفة المفتعلة التي كرسها النظام والأتراك معا، وأن تمد يدها لحوار وطني شامل وتلتقي مع أخوة لها في الوطن في حوار علني مفتوح يمكن ان يفضي إلى توحيد شرق الفرات مع غربه”.

وبيّن المعارض السوري أن وحدة الشمال الشرقي، والشمال الغربي لسوريا ستكون مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، ودول أوربية فاعلة.

وأكد أن هذه الدول أدركت إن تركيا استولت على قرار المعارضة السورية المقيمة في حضنها، وصادرته لمصالحها، ومعظم هذه الدول تنتظر مبادرة قابلة للتحقق من شخصيات وطنية على قدر من المصداقية والنزاهة من الطرفين لتدعمها، وتجعل منها خطوة كبرى نحو حل سياسي ينتظره الجميع. وكلهم يعرفون أنه لا يمكن أن ينطلق هذا الحل إلا بموافقة الولايات المتحدة الاميركية التي تمسك بتوازنات المنطقة.

DAR NEWS

1/1/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى