الأخبار

مرتـ ـزقة تركيا يتوجهون إلى إقليم كردستان لمحـ.ـاربة العـ ـمـ ـال الكـ ـرد.سـ ـتاني

«شبكة دار نيوز الإعلامية – شيرين حسن»

قال مصدر خاصّة لشبكة «دار نيوز الإعلامية» أنَّ الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراقي أعطى بتاريخ الـ12 مارس / آذار الفائت إجازة لمدّة 12 يوماً لعناصر مرتزقة بيشمركة روج المتمركزين في نقطة على سد الموصل مقابل قضاء تلعفر.

وبحسب المصدر فإنَّ نحو 45 شخصاً يتحدثون اللغة العربية قد تمَّ جلبهم إلى نقطة بيشمركة روج عبر باص (بولمان)، ولدى سؤال عناصر بيشمركة روج عن سبب إعطائهم الإجازة وإرسالهم لمنازلهم، فأخبرهم عريف الحرس أنَّ لديهم بعض الضيوف وتمَّ إخلاء هذا المكان حفاظاً على سلامتهم.

وأشار المصدر أنَّ العريف تطرق في حديثه أنَّ هؤلاء الضيوف – في إشارة إلى الأشخاص الذين يتحدثون العربية – سيتوجهون إلى منطقة شيلادزه بمحافظة دهوك في إقليم كردستان.

ولفت المصدر أنه طُلِب من عناصر بيشمركة روج العودة إلى نقطتهم بتاريخ الـ24 مارس / آذار، وفي نفس اليوم شوهِد الباص (البولمان) وبداخله هؤلاء العناصر الذين يتحدثون بالعربية في مدينة زاخو، وبحسب المعلومات فإن الأشخاص الذين كانوا متواجدين داخل الباص هم عناصر من مرتزقة فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا حيث دخلوا من معبر إبراهيم الخليل إلى مدينة زاخو في إقليم كردستان قادمين من منطقتي «عفرين وسري كانية / رأس العين» المحتلتين من قبل تركيا.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها تركيا مرتزقة سوريين إلى إقليم كردستان لمحاربة حزب العمال الكردستاني، فسبق وأن أرسلت في العام 2022 دفعتين من مرتزقة “فيلق الشام” حيث تمّ توزيع 1000 مرتزق على 35 نقطة عسكرية في مناطق “زاب ومتينا وآفاشين” وذلك بعد تدريبهم في معسكرات خاصة، علمًا أن المرتزقة كانوا يتواجدون سابقًا في قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو بمدينة عفرين المحتلة.

ووقتها لاحظ السكان المحليون من منطقة متينا في جنوب كردستان، بأن هناك عناصر يتحدثون عبر جهاز اللاسلكي مع قياداتهم باللغة العربية يتواجدون في مناطق الدفاع المشروع.

كما أرسل الاحتلال التركي في وقت متقارب نحو 150 إرهابيًا من أصول تركستانية كانوا متمركزين في جبل الزاوية بـ ادلب إلى المناطق نفسها.

ومن الواضح أن عملية نقل المرتزقة السوريين منهم أو من غير جنسيات، فإن الغاية ليست فقط محاربة قوات الدفاع الشعبي عسكرياً، بل يدخل في إطار آخر خطير ألا وهو “تغيير ديمغرافية” المناطق والقرى القريبة من مناطق الدفاع المشروع بعد أن هجّر الاحتلال التركي سكان هذه القرى الكردية بفعل آلة الحرب وتوطين عوائل مرتزقتها بعلم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، على غرار ما فعلته في منطقة عفرين وكري سبي وسري كانييه.

#Dar_News

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى