
(شبكة دار نيوز الإعلامية ـ مركز الأخبار)
كشف تقرير أممي صادم على وقوع جرائم وانتهاكات صادمة تعرضت لها نساء درزيات في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، شملت حالات اغتصاب قبل أن يتم إعدامهن على يد قوات تابعة لسلطات الجولاني.
أعرب تقرير أممي عن القلق البالغ إزاء الهجمات المسلحة الأخيرة ضد الدروز، بما في ذلك أعمال عنف جنسي استهدفت نساء وفتيات.
قتل، اغتصاب، إعدامات، خطف وتدمير قرى
وجاء في تقرير نشره مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، الخميس 21 آب، إلى أن النساء والفتيات كن ضحايا للاختطاف والعنف الجنسي خلال موجة العنف الأخيرة.
وبحسب الخبراء، فقد قُتل، منذ منتصف تموز، أكثر من ألف شخص، واختُطف المئات، ودُمّرت أكثر من 33 قرية في منطقة السويداء. كما اختُطفت أكثر من 105 امرأة وفتاة درزية، ولا تزال 80 منهن في عداد المفقودين.
وفي ثلاث حالات موثقة على الأقل، تعرضت نساء للاغتصاب قبل قتلهن. كما وردت تقارير عن حلق لحى رجال دين دروز قسراً، وشنّ حملات كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات صريحة لاستعباد النساء الدرزيات.
اتهامات تلاحق سلطات الجولاني
خبراء من الأمم المتحدة أشاروا إلى تورط قوات تابعة لسلطات الجولاني في هذه الجرائم والانتهاكات ما عزز مناخ الانفلات من العقاب وأسكت عائلات الضحايا وعرقل البحث عن مفقودين.




