الأخبار

الديمقراطي الكردستاني يُرسل قواته تحت مسمّى الجيش العراقي لمحاربة العمـ ـال الكـ ـردسـ ـتاني

«شبكة دار نيوز الإعلامية – آريام صالح»

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني عمالته للاحتلال التركي وإرسال قواته إلى مناطق الدفاع المشروع لمحاربة حزب العمال الكردستاني ومحاولة جر بغداد إلى حرب الإبادة التي تشنها الفاشية التركية ضد الكرد.

وفي هذا السياق؛ أكّدت مصادر مُطّلعة لـ «شبكة دار نيوز الإعلامية» أنَّه وبتاريخ 23 مارس / آذار 2024، تمركز أكثر من 150 عنصراً من قوات «زيرفاني» و «گولان» التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي مع 40 عربة مُدرّعة في وادي «بالنده» الواقعة في منطقة العمادية بمحافظة دهوك تحت ستار راية حرس الحدود العراقي لخداع الرأي العام وإظهار أن من يتوجه إلى هناك هم من حرس الحدود العراقي.

وبينما تواصل القوات الخاصة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تحركاتها على الحدود تحت العلم العراقي، ترددت على وسائل الإعلام أن القوة 80 التابعة للديمقراطي الكردستاني والتي لا يتواجد في صفوفها أي عنصر عربي، أرسلت قواتها أيضاً إلى مناطق الدفاع المشروع تحت العلم العراقي.

الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي سبق أن نشر قواته الخاصة، «زيرفاني، گولان» ومرتزقة بيشمركة روج، في جميع الأماكن التي لم تتمكن قوات الاحتلال التركية من دخولها. وضمن الخطة التي وضِعت في فبراير / شباط 2024 مع جهاز الاستخبارات التركية، حيث تمَّ الاتفاق على نشر القوة الـ80 التي تضم 58 ألفاً من البيشمركة، تحت العلم العراقي وباسم العراق. وتبيّن أنه تم إرسالهم إلى مناطق الدفاع المشروع (مناطق الكريلا وحزب العمال الكردستاني).

وبعد لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع مسعود بارزاني في هولير، فقد أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني 500 عنصر من مرتزقة بيشمركة روج إلى القاعدة التركية في بعشيقة بمحافظة الموصل وذلك في إطار تدريبهم تمهيداً لاستخدامهم لمحاربة قوات الكريلا.

وأشار بيان مسؤولي الحكومة المركزية العراقية إلى أنهم لن يدعموا هجمات دولة الاحتلال التركي، ولكنهم في الوقت ذاته التزموا الصمت ضد مخططات الاحتلال التركي في عدة مناطق وخاصةً في وادي «بالنده» الواقعة في منطقة العمادية بمحافظة دهوك، حيث جلبت تركيا مرتزقة ما يعرف باسم «حراس القرى» من شمال كردستان / تركيا، إضافةً إلى جلب المرتزقة السوريين من مناطق شمال سوريا المحتلة ومرتزقة بيشمركة روج وقوات أخرى مرتبطة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وذلك تحت الجيش العراقي وعلمه.

يشار أن وكالة الأناضول التركية نشرت خبراً مرفقاً بصورة في آذار الفائت قالت فيه أن الفريق متين توكل، مسؤول الجيش الثاني للجيش التركي، والوفد المرافق له التقوا بـ “وحدات الأمن العراقية”، إلا أنه ولدى قيام شبكة دار نيوز الإعلامية بمتابعة الخبر وتحليل الصورة تبيّن أن الأشخاص الذين ظهروا في صور هذا الاجتماع لم يكونوا من وحدات حرس الحدود العراقية بل كانوا من قوات زيرفاني وكولان وبارزان التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث استخدموا زي الجيش العراقي بهدف التغطية عن أنفسهم.

وتم حظر شعار علم إقليم كردستان لاثنين من كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الموجودين في الصورة في حين تم تمويه العلم الظاهر على كتف ضابط آخر.

وأبرزهم بهزاد لقمان ملا مصطفى بارزاني، ابن شقيق مسعود بارزاني المسؤول عن قوات بارزان التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، ودلير فرزنده، ابن شقيق هوشيار زيباري.

الجدير بالذكر أنه ومنذ تأسيس القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي وحتى الآن فلم يكن هناك أي دور آخر خارج خدمة دولة الاحتلال التركي، وقد خصّص الديمقراطي الكردستاني ميزانية شهرية كبيرة لهم من إيرادات الإقليم ويستخدمهم كمرتزقة في الحرب ضد العمال الكردستاني، حيث تدّعي عشيرة بارزاني أن هذه القوات تشكّلت من أجل حماية أرض كردستان، ولكنهم في الحقيقة شكّلوا هذه القوات لحماية أجندات تركيا وأجندات هذه العشيرة المتحكمة بالإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى