قالت عضو المؤتمر الوطني الكردستاني KNK نياز عبد الله، إن القوة الـ80 التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تساعد الدولة التركية في بعض الأماكن، وقد أخلى الديمقراطي الكردستاني بعض قواعده لصالح الجيش التركي، كما أن 50 بالمئة من منطقة بهدينان تحت الاحتلال.
وأشارت عضو KNK نياز عبد الله لوكالة فرات للأنباء إنه بعد زيارة أردوغان، هناك خطر من أن تدخل الاتفاقيات السابقة بين العراق وتركيا حيز التنفيذ.
وكشفت أن هجمات الدولة التركية على جنوب كردستان مستمرة منذ فترة طويلة وقالت: “لم يتم تقديم احتجاج مرضٍ ضد هجمات الغزو. والتزمت حكومتا العراق وكردستان الفيدرالية الصمت. الإدارة الفيدرالية منقسمة والقوات العسكرية على هذا النحو تساعد الدولة التركية.
وأعربت نياز عبد الله عن ذلك بحزن شديد. حاليًا، يقع 50 بالمائة من منطقة بهدينان تحت احتلال الجيش التركي، وبعضها المناطق الخاضعة لسيطرة المخابرات التركية.
كان من المتوقع أن تحتج الحكومة العراقية ضد الاحتلال التركي، مضيفة أن “تركيا قامت في كثير من الأحيان بتحويل تدفق المياه إلى العراق، وهذا الوضع خلق ضغطا كبيرا على العراق”.
القواعد التركية الرسمية
ولفتت نياز عبد الله إلى الخطر بعد زيارة أردوغان للعراق، وقال إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها من قبل سيتم تنفيذها من الآن فصاعدا. وذكرت نياز عبد الله أن أحد المخاطر هو أن القواعد التركية في كردستان الفيدرالية تعتبر قواعد رسمية، وتابعت “في الثمانينات، كان هناك اتفاق بين العراق والدولة التركية على أن تركيا يمكن أن تدخل الإقليم لبضعة كيلومترات”. جنوب كردستان الآن أصبح الأمر مختلفاً تماماً، ونتيجة لعدم الاستقرار السياسي والعسكري والاقتصادي في جنوب كردستان، أحدها هو أن حرية الفكر مهددة بالكامل من قبل حكومة كردستان، حيث يتم اعتقال الصحفيين وتعذيبهم وإجبارهم. لقد أصبحت هذه قضية خطيرة في حكومة كردستان الجديدة، وأصبحت استراتيجية للشعب، حيث تقوم الحكومة باعتقال كل من ينتقدها. هناك صحفيون يقتلون على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني ينتقدون حياتهم في خطر. معظم معتقلي بهدينان والصحفيين معتقلون بسبب انتقاداتهم للاحتلال التركي”.
