الأخبار

الديمقراطي الكردستاني يواصل الاستعدادات لحـ ـرب دا.مية وقتـ.ـل عناصر البيشمركة للحفاظ على سلطته…!

عقدت عائلة البارزاني ومسؤولو الحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعاً مشتركاً ضمن حدود إقليم كردستان في إطار الاستعدادات لمهاجمة حركة حرية كردستان (حزب العمال الكردستاني) حيث يهدفون من وراء ذلك إلى أمرين، الأول؛ المشاركة وتجديد الدعم للاحتلال التركي في محاربة الكريلا، والثانية؛ تأجيل الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان بعد إصرارهم مقاطعة الانتخابات وبهذا سيحاولون الإعلان أنه تم تأجيلها بحجة الحرب المقبلة..!

وفي هذا السياق؛ ذكرت مصادر إعلامية أن دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني يقومان باستفزازات جديدة كل يوم. ويهدف الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى إرسال بعض القوات الموالية له إلى مناطق الدفاع المشروع (حزب العمال الكردستاني) وقتلهم، وبالنتيجة خلق الانطباع بأنهم “في حالة حرب” وتأجيل الانتخابات البرلمانية لإقليم كردستان، التي لا يريدون إجراؤها.

وبينما تجري الاستعدادات لحرب جديدة ضد حركة حرية كردستان منذ أشهر في مثلث أنقرة وبغداد وهولير، انطلقت الإشارات الأولى لعملية الاحتلال في منطقة متينا التابعة لمناطق الدفاع المضروع (ميديا). وتستمر الشحنات العسكرية إلى المنطقة من قبل جيش الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني للعمليات المقرر تنفيذها على مراحل.

متينا تتعرض لهجوم مكثف منذ الليلة الماضية

وبينما بُذلت جهود للحفاظ على سرية المعلومات والتطورات حول العملية لتجنب أي رد فعل علني، فقد ذُكر أن جيش الاحتلال التركي نفذ هجمات مكثفة في العديد من مناطق متينا منذ الليلة الماضية. ولوحظ أيضًا أنه تم إجراء بعض الاستعدادات لكي يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني بدور أكثر نشاطًا في العمليات.

سيناريو حرب جديد

يذكر أن خططاً جديدة يجري وضعها موضع التنفيذ بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في إطار العمليات التي يتواصل الاستعداد لها في العديد من المناطق. ومن بين المعلومات الواردة أن جيش الاحتلال التركي سيقود خلال الأيام المقبلة بعض القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ويتجه نحو نقاط قوات الدفاع الشعبي في متينا.

سيتم قتل البيشمركة!

وورد أن الهجمات سيتم تنظيمها بهذه الطريقة وأنه في هذه المرحلة ستتم محاولة خلق صورة لقوة “البيشمركة المهاجمة” التي ستتعرض لرد قوات الدفاع الشعبي. ويذكر أنه تم تجهيز البنية التحتية لمثل هذا الاستفزاز. وذُكر أن الهدف الرئيسي هو السعي لحل المشاكل التي يعاني منها الحزب الديمقراطي الكردستاني بالحرب.

وفي حال نجاح الخطة، سيظهر نيجيرفان بارزاني أمام الكاميرات ويقول: «نحن في حالة حرب. ولا يمكن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف. كما زعم أنه كان يعد لبيان “نؤجل الانتخابات بسبب هذا الوضع الاستثنائي”.

وعلم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي وضع كل ثقله في هذه الخطة، قام بتسريع الاستعدادات للاستفزاز من أجل خلق مبررات للحرب، في حين حشد جيش الاحتلال التركي كل قوتها لتفعيل هذه الخطة.

من ناحية أخرى، لم يدخر الحزب الديمقراطي الكردستاني أي جهد لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية التي قادتها الانتخابات في إقليم كردستان. ويخطط الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي فشل في تحقيق نتائج في مفاوضاته مع الولايات المتحدة والحكومة السوداني والقوى الشيعية في العراق ومؤخراً مع إيران، على التوالي، لاستخدام أسلوب مختلف لتأجيل الانتخابات من خلال خلق وضع استثنائي في إقليم كردستان بمثل هذا الاستفزاز.

وبينما يستعد الحزب الديمقراطي الكردستاني لقتل عناصر البشمركة من أجل الحفاظ على سلطته، خطط كل من جيش الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني للاستفادة من هذا الوضع إذا تحققت الخطة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى