الأخبار

خـ.ـطرها على الشرق الأوسط وسيمتد إلى أوربا.. تحركات تركيَّة خطـ.ـيرة لإنعـ.ـاش د١عـ ـش من جديد

«شبكة دار نيوز الإعلامية – وائل الغانم»

عاد إلى الواجهة الحديث عن تجدد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في سوريا، على وقع التطورات التي غيّرت الواقع الميداني وخريطة السيطرة في البلاد، الثابتة منذ بداية عام 2020 بعد انهيار نظام بشار الأسد، في الثامن من كانون الأول الماضي، والفراغ السياسي والأمني الحاصل في البلاد.

كشفت مصادر بأن الاستخبارات التركية عيَّنت الداعشي والعنصر السابق في تنظيم حراس الدين “محمد شلبي” المعروف باسم “أبو العدنان” ليكون منسقاً عاما مع الاستخبارات في حكومة تصريف الأعمال الجديدة «هيئة تحرير الشام سابقاً» في دمشق.

فيما أوضحت المصادر أكثر حول هوية هذا الشخص وأكدت بأن تعيينه كان أمراً مباشراً من رئيس الاستخبارات التركية “إبراهيم كالن” فيما ينحدر “أبو العدنان” من قرية “شيخ عيسى” بريف حلب الشمالي.

ووفقاً للمصادر؛ فإن الداعشي ” محمد شبلي / أبو العدنان” كان مسؤولاً سابقاً عن ضم الدواعش من المقاتليين الأجانب (المهاجرين) وذلك من تونس والمغرب والإشراف على عملية عبورهم من الأراضي التركية إلى سوريا وشمال شرقها.

ويرى خبراء في مكافحة الإرهاب أنَّ خطر تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابيّ بدا يتنامى في سوريا بشكل أكبر حيث يعيد من إعادة بناء صفوفه خاصةً مع التقارير التي تؤكد استمرار الدعم التركي لهم وإعطائهم مناصب في الحكومة الجديدة في دمشق معبرين عن مخاوفهم أن خطر التنظيم سيمتد إلى دول الشرق الأوسط والعالم.

يأتي مخاوف خبراء مكافحة الإرهاب خاصةً مع الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز، الذي نفذه جندي أميركي سابق موالي لتنظيم “داعش” والذي أودى بحياة 15 شخصاً وإصابة 30 آخرين خلال احتفالات رأس السنة، ما يعني استمرار قدرة التنظيم على إلهام الهجمات في الغرب، حتى مع تراجع سيطرته الجغرافية في مناطق نفوذه إلا أن استمرار الدعم من جهات إقليمية وعلى رأسهم تركيا يجدد الخطر بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى