الأخبار

حـ ـرائق الساحل.. مُنفّذها إرهـ ـ ـابيِّ تحـ ـريـ ـر الشـ ـام ومـ ـرتـ ـزقة تركيا والهدف تهجيرهم

“شبكة دار نيوز الإعلامية ـ تالا مادويان”

تشهد مناطق الساحل السوري ذات الغالبية العلوية، لا سيما في محافظة اللاذقية، منذ أيام موجة حرائق ضخمة ومتكررة في أحراج وحقول الفاكهة، تسببت في خسائر مادية فادحة، وأدت إلى إخلاء قرى عدة خوفاً من اتساع نطاق الدمار.

سلطة دمشق التي تسيطر عليها تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابية التي بررت إعلامياً أن الحرائق ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة في محاولة منها لتبرئة جرائمها بحق أبناء الطائفة العلوية التي هي امتداد للمجازر التي ارتكبتها في آذار الماضي والتي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين فيما هناك العديد في عداد المخطوفين.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر محليّة من القُرى المجاورة التي اندلعت فيها الحرائق في ريف اللاذقية أنَّ عناصر من هيئة تحرير الشام الإرهابية ومرتزقة الاحتلال التركي هي من افتعلت الحرائق والتي تسبّبت بحرق مساحات شاسعة نجمت عن خسائر كبيرة وكارثة بيئية ومناخية.

المصادر أكّدت أنَّ العناصر الإرهابية أطلقت العشرات من الرصاص (عيار 23 متفجر) باتجاه الأحراش ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كثيف وامتدادها بسرعة كبيرة إلى مناطق أخرى، وأضافت أن وعند محاولة الأهالي الإسراع بإطفاء النيران هددتهم الفصائل بالقتل إن اقتربوا من المنطقة.

ما يجري في الساحل السوري هو شبيه ما حصل في منطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا ومرتزقة فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لها، فمنذ احتلال المنطقة في 18 آذار / مارس 2018 تعرضت الغابات والأحراش وأشجار الزيتون وغيرها إلى عمليات حرق ممنهجة وصلت وفق تقديرات محلية إلى حرق ما يقارب ثلاثة ملايين شجرة.

وتهدف تحرير الشام ومرتزقة الاحتلال التركي من وراء افتعال الحرائق في الساحل السوري وتدمير الغابات والأراضي الزراعية التي تعد المصدر الحيوي للثروة والغذاء في المنطقة إلى قطع مصادر العيش الأساسية للسكان العلويين، في محاولة لإجبارهم على الهجرة، وهذا ما قامت به مرتزقة تركيا في عفرين بهدف استمرار عمليات التغيير الديمغرافي.

وخلال ارتكاب عناصر تحرير الشام ومرتزقة الاحتلال التركي عمليات الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في آذار الفائت انتشر مقطع فيديو ظهر فيه العناصر وهم يفتعلون الحرائق في الساحل السوري وهم يفتخرون بذلك مع ترديد عبارة “احرقوها للقرداحة حرق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى