الأخبارشمال وشرق سوريا

غرانيج وسكانها آمـ.ـنين من خـ.ـلايـ.ـا (١١) بعد تمشـ.ـيطها من قبل قوات سوريا الديمقراطية

(شبكة دار نيوز الإعلامية ـ وائل الغانم)

تواصل خلايا تنظيم داعش الإرهابي وبالتنسيق مع حكومة الشرع في دمشق والاستخبارات التركيّة العمل على زعزعة استقرار مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، عبر استهداف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين بهدف جر المنطقة إلى صراع دامي على غرار ما تشهده المناطق المحتلة من قبل تركيا في سوريا ومناطق سلطة الأمر الواقع من قبل الجولاني.

مساء يوم الأربعاء الماضي تحديداً، تعرضت مجموعة من قوات مجلس دير الزور العسكري مكونة من أربعة مقاتلين كانوا في مهمة غير عسكرية خارج مهامهم الرسمية لتلقي العلاج في إحدى صيدليات بلدة غرانيج شرقي دير الزور، لعملية إرهابية على يد مجموعة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي.

قوات مجلس دير الزور العسكري المنضوية في صفوف “قسد” نفذت على الفور عملية عسكرية دقيقة أسفرت عن قتل مسلح من الخاطفين وإصابة ثلاثة آخرين.

ومساء أمس الجمعة، تمكنت قوات مجلس دير الزور العسكري من تحرير مقاتليها الأربعة، بعد أن اختطفتهم خلية مرتبطة بتنظيم داعش.

خلايا داعش ومسلحي العشائر المرتبطة بحكومة الجولاني كانوا يخططون لعمليات أكبر تستهدف أمن سكان دير الزور عبر تنفيذ عمليات اغتيال والقيام بتفجيرات منظمة، إلا أن القوات الخاصة في قسد توجهت إلى المنطقة ونفّذت حملة واسعة ضد خلايا داعش الإرهابي كانوا يتحصنون في عدد من المنازل

وشارك في الحملة الأمنية ضد خلايا داعش في بلدة غرانيج بريف ديرالزور الشرقي قائد مجلس ديرالزور العسكري خبات الشعيطي (ابن عشائر الشعيطات).

الجدير بالذكر أن مسلحي العشائر المرتبطين الآن بحكومة الجولاني والذي يسعون لضرب استقرار المنطقة بالتنسيق مع خلايا داعش الإرهابي ومرتزقة الاحتلال التركي هم نفسهم ممن كانوا يتّبعون للحرس الثوري الإيراني قبل سقوط نظام الأسد البائد وكانوا يسعون لتنفيذ الأجندات الإيرانية في المنطقة، وبعد سقوط الأسد أعلن هؤلاء المسلحون ولاءهم المطلق لحكومة الجولاني بعد أن كانوا موالين لإيران.

تحرك قوات سوريا الديمقراطية ودخول قواتها الخاصة وتنفيذ الحملة الأمنية ضد الإرهابيين بهذه الطريقة الاحترافية والسريعة التي تكلّلت بالنجاح وإعادة استبباب الأمن والأمان وحماية المدنيين ومنعها من تعرضهم للأذى في بلدة غرانيج يؤكد أن قسد ترفض أي محاولات للعبث بأمن واستقرار المنطقة، وتجدد عزمها على مطاردة الإرهاب أينما كان، وتصعيد العمليات ضد كل من يهدد حياة أبنائها ومكتسبات شعبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى