الأخبار

“جمهورية الكـ ـبتاغون” لم تسقط بسقوط نظام الأسد.. الجيش الأردني يُحبط محاولتي تهريب المخـ.ـدرات بوساطة بالونات

 

شبكة دار نيوز الإعلامية ـ مركز الأخبار 1 سبتمبر 2025

مع انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، لم يتغير شيء على الساحة السوريّة سوى فرار بشار الأسد وعدد من أقربائه ومسؤولي نظامه، إلى جانب اعتقال عدد من مسؤولي النظام من قبل سلطة الجولاني الإرهابية التكفيرية التي وصلت إلى السلطة ضمن صفقة دولية.

ذهب حكام ديكتاتوريين وحلَّ بدلاً منهم إرهابيون متطرفون

انهيار نظام الأسد، لم يُغير من الوضع شيء، فذهب حكام ديكتاتوريين وحلَّ بدلاً منهم إرهابيون متطرفون، وبقيَّ كلَّ شيءٍ دون تغيير وربما أكثر إرهاباً، فالقتل والمجازر والمذابح تتواصل مع اختلاف المُنفّذين، والتشبيح والخطف يتواصل، والوضع الاقتصادي نحو الأسوأ رغم محاولة أدوات السلطة الجديدة تجميل القبيح عبر الادّعاء والترويج بدخول الاستثمارات، لكن ما يهم ما يحصل على أرض الواقع بعيداً عن ما يروّجه ذباب السلطة الالكتروني وحتّى عبر ما يسمونه “الإعلام الرسمي” مثل الإخبارية السورية.

الاستثمار الوحيد الوحيد والمربح لأصحاب السلطة الجديدة هي هذه المصانع وكارثة تواصل أضرارها على السوريين.

كما أنَّ “جمهورية الكبتاغون” بقيّت على حالها رغم محاولة ادّعاء من استحوذ على السلطة أنها قضت عليها ودمّرت مصانعها وبؤر إنتاجها وتوزيعها، لكن كل هذا ما هو إلا تضليل ممنهج، فالسلطويين الجُدد لا يختلفون عن السلطويين القُدامى من حيث صناعة المخدرات والاتجار بها. فالمصانع الخاصة بإنتاج المواد المُخدّرة كانت تمتلىء مناطق الشمال السوري التي كانت تخضع لسيطرة مرتزقة الاحتلال التركي والأمر نفسه في إدلب حيث تنظيم تحرير الشام، ما اختلف اليوم هو أمرٌ واحد وهو اتساع رقعة بناء مصانع المخدرات بعد أن كانت محصورة في منطقة جغرافية محدّدة إضافةً إلى وجود المصانع التي كان يستخدمها نظام الأسد البائد، بحيث بات الاستثمار الوحيد الوحيد والمربح لأصحاب السلطة الجديدة هي هذه المصانع وكارثة تواصل أضرارها على السوريين.

اليوم الاثنين، أعلنت القوات المسلحة الأردنية، عن إحباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى المملكة بأسلوب غير مسبوق، وذلك باستخدام بالونات موجهة عن بعد.

تفاصيل العملية والأسلوب الجديد

صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن قوات المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت فجر الاثنين تحركات مشبوهة في موقعين مختلفين ضمن منطقة مسؤوليتها على الواجهة الشرقية للمملكة.

وأوضح المصدر أن المهربين استخدموا بالونات كبيرة موجهة بأجهزة بدائية الصنع لمحاولة إدخال المواد المخدرة عبر الحدود السورية. وقد نجحت قوات حرس الحدود في التعامل مع هذه البالونات وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية قبل وصولها إلى وجهتها.

تنسيق أمني عالي المستوى

تمت العملية بنجاح بفضل التنسيق عالي المستوى بين مختلف الوحدات الأمنية، حيث قامت فرق الرصد والمراقبة بتتبع البالونات منذ لحظة دخولها المجال الجوي، وقامت الفرق المختصة بالتعامل معها وضبط حمولتها من المواد المخدرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى