
حمّل حزب الاتحاد السرياني الحكومة الانتقالية في سوريا مسؤولية الجريمة التي ارتكبت بحق مواطنين من قرية عناز، بمنطقة وادي النصارى بحمص.
أصدر حزب الاتحاد السرياني بياناً أدان فيه الجريمة التي وقعت في بلدة عناز، بمنطقة وادي النصارى في ريف حمص الغربي، بتاريخ الأول من تشرين الأول، والتي أسفرت عن مقتل الشابين وسام منصور وشفيق منصور، من أبناء المكوّن المسيحي.
وأوضح الحزب في البيان “أن هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والوطنية ويستهدف النسيج السوري المتنوع والمتماسك”.
محمّلاً الحكومة السورية الانتقالية كامل المسؤولية سواء من حيث التقصير في حماية المدنيين، أو ترك مناطق مثل وادي النصارى عرضة للخطر الأمني.
وحذر الاتحاد السرياني من خطورة استهداف المناطق ذات الغالبية المسيحية، معتبراً “الصمت عن هذه الجرائم تواطؤاً غير مباشر مع منفذيها”.
كما طالب الجهات المعنية بكشف الجناة ومحاسبتهم فوراً، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.




