ادلبالأخبارالمناطق المحتلة

بيع النساء العلويات عبر تطبيق سيجنال.. أكثر من 5000 معتـ ـقل في سجـ ـن حارم بمحافظة إدلب

في مأسآة جديدة تضاف إلى سلسلة المآسي التي تعرض لها أبناء الطائفة العلوية في سوريا بعد المجازر المروعة على يد هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية للاحتلال التركي المنضوية في صفوف ما تسمى وزارة الدفاع. يقبع اليوم ما يزيد عن خمسة آلاف مختطف أغلبهم من جنود وضباط ومدنيين بينهم ما يزيد عن 250 إمرأة علوية، في سجن حارم بمحافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن هيئة تحرير الشام التي استولت على السلطة بعد سقوط نظام بشار الأسد، احتجزت ما يزيد عن 5000 شخص أغلبهم من جنود وضباط ومدنيين، معظمهم من الطائفة العلوية، وسط ظروف إنسانية صعبة نتيجة الاكتظاظ الشديد وعدم استيعاب السجن لهذا العدد الكبير من المعتقلين، ما يفاقم معاناة المعتقلين ويزيد من خطر انتشار الأمراض والإصابات الجسدية والنفسية.

مجازر الساحل واختطاف النساء العلويات

بين 6 و9 آذار 2025، شنت قوات هيئة تحرير الشام باسم الأمن العام ووزارة الدفاع السورية هجمات عنيفة على المناطق العلوية في الساحل السوري، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1500 مدني علوي في مجازر طائفية مروعة.

ورافق هذه الهجمات عمليات اختطاف جماعي للنساء العلويات، اللواتي بلغ عددهن نحو 250 امرأة محتجزات في سجن حارم وحده.

بيع النساء العلويات عبر تطبيق سيجنال

وتشير المعلومات إلى أن النساء المختطفات يتم بيعهن عبر تطبيق “سيجنال” ضمن مجموعة خاصة يديرها المدعو “أبو الهوراء اليماني”، ويشرف عليها المدعو أنس أبو الهبرا، الذي كان سابقاً عضواً في المعارضة السورية. ولا يمكن الدخول إلى هذه المجموعة إلا عبر رمز خاص يرسله أبو الهبرا الذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن هذه الجريمة.

وتتم عمليات المتاجرة بالنساء داخل تركيا، حيث توجد شبكات تعمل على ذلك بين تركيا ومحافظتي إدلب وحماة، تحت غض الطرف الواضح من سلطة هيئة تحرير الشام في دمشق، ما يشير إلى وجود شبكة منظمة للتجارة بالبشر مدعومة من جهات مسيطرة على الأرض، خصوصاً إن إدلب هي المعقل الرئيسي لهيئة تحرير الشام ولا يمكن أن يحدث فيها أي شيء دون علم الهيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى