الراعي

تتريك المناطق العربية والكُردية في سوريا مستمر على قدم وساق

مركز الأخبار _ شبكة دار نيوز الإعلامية

تستمر تركيا في مساعيها الرامية لإجراء التغيير الديمغرافي الشامل في المناطق التي تحتلها في سوريا سواءً العربية منها أو الكُردية عبر طرق ووسائل كثيرة ابتداءً من تهجير سكان المنطقة الأصليين ومرورًا بفرض اللغة التركية وجعلها اللغة الأولى وفرض المناهج التركية والأعلام وتغيير أسماء القرى والمناطق واستبدال العملة السورية بالليرة التركية وتغيير ملامح المناطق الأثرية وإضفاء الطابع العثماني عليها، كما أن بناء المستوطنات بشكل متسارع في هذه المناطق وخاصة في مدينة عفرين يأتي في سياق الهدف ذاته عبر توطين أكبر عدد ممكن من المستوطنين حتى يبقى الكُرد في المنطقة أقلية ضئيلة جدًا لا يتجاوز نسبتهم 15 % بعد أن كانت المدينة كُردية صرفة بنسبة 98%.

وما يجري على أرض الواقع في هذه المناطق ليس فبركات إعلامية أو دعايات وإنما هي الحقيقة بذاتها فالصور والمقاطع المصورة تثبت بالدليل القاطع نية تركيا الاحتلالية واقتطاع هذه الأراضي لإلحاقها بتركيا.

ففي الـ5 من حزيران الحالي افتتحت جمعية الفرات بالتعاون مع جمعية عهد ووفا التركية حفل ما يسمى افتتاح مركز الأم أوماي التعليمي الثقافي في منطقة الراعي السورية المحتلة من قبل تركيا.

وحضر الافتتاح ما يسمى المجلس المحلي و مديرية التربية والتعليم  وممثلين عن ولاية كلس.

وطغت اللغة والأعلام التركية على المشهد باستثناء عبارة وحيدة باللغة العربية،
وذلك ضمن إطار السعي التركي لعملية التغيير الديمغرافي للمناطق السورية.
#Dar_News
8/6/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى