الأخبار

خلافات بينية في صفوف الـENKS يمنع عقد مؤتمرهم… وترويج للعدوان التركي بعد وعود بتسليم المنطقة لهم…!

مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية» ليست المرة الأولى التي يشهد فيها صفوف ما يسمى «المجلس الوطني الكُردي» خلافاتٌ عميقة بين أحزابها وإنما هي استمرارٌ لسلسلة الخلافات الممتدة على مدار أكثر من عقدٍ حيث شهد المجلس انشقاقاتٌ كبيرة في صفوفه ليقتصر عدد الأحزاب فيها على قلّة قليلة.

المجلس الوطني والذي يشهد خلافات بينية في صفوفه حول آلية انتخاب ممثلي الأحزاب والمستقلين ضمن المجلس العام في محاولة من الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا التفرد بالمناصب المهمة في المجلس والتلاعب بموضوع المستقلين عبر تقديم كوادره الحزبية  بدلاً من المستقلين وضم منظماته الشبابية والنسائية كأعضاء في المجلس بهدف زيادة الأصوات وذلك للالتفاف على باقي أحزاب المجلس الوطني وجعلهم لا حول لهم ولا قوة عبر استلام الديمقراطي الكردستاني زمام الأمور وجعل المناصب القيادية في يده، لهذه الأسباب يقوم المجلس بتأجيل عقد مؤتمره الرابع كل هذه السنوات والترويج بأن الإدارة الذاتية هي من تعرقل عقد المؤتمر وذلك بهدف تشتيت الرأي العام.

ورغم أن المجلس الوطني عقد اجتماعًا مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في منتصف أيار الماضي وتطرقوا إلى أنهم سيعقدون مؤتمرهم في شهر تموز، إلا أن ذلك لم يحصل أيضًا وبقي في إطار التصريحات الإعلامية رغم عدم وجود أية عراقيل من قبل الإدارة الذاتية إلا أن قيادات المجلس المستفيدة تحاول منع المؤتمر وتأجيله مرارًا بهدف إبقاء المناصب كما هي وتروّج على قنوات الاسـ.ـتخبارات التركية كـ آرك وريباز وروداو بأن  حزب الاتحاد الديمقراطي هي من تمنعهم من ذلك.

وضمن هذا الصراع الكبير بين قيادات الخارج والداخل لا يزال المجلس يؤجل المؤتمر بسبب تخوّف قيادات الخارج من سيطرة قيادات الداخل على المناصب وفي محاولة من القيادات المتواجدة في أربيل واسطنبول الإبقاء على الوضع كما هو الأمر الذي أثار حفيظة قيادات الداخل وعلى رأسهم عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي طاهر حصاف الذي قال في منشور مقتضب على صفحته الشخصية في فيسبوك «تدوير النفايات آفة خطيرة… هيا للعمل لإسقاط تدويرها»!!.

في سياقٍ متصل يستمر المجلس الوطني الكُردي في تقديم خدماته للدولة التركية المحتلة في مختلف المجالات والتي تدخل في إطار محاربة الكُرد والقضية الكردية.

ومنذ أن أعلنت تركيا نيتها بشن عمل عسكري يستهدف مناطق شمال وشرق سوريا منذ أكثر من شهرين، كان المجلس الوطني الكُردي حاضرًا ومساندًا لها من خلال المساهمة في نشر الشائعات بما يتناسب مع المصلحة التركية.

مصادر خاصة لشبكة دار نيوز الإعلامية أكدت أن المجلس وعبر أنصاره ينشرون هذه الشائعات ويقومون بترويجها في سياق تخويف الأهالي بهدف فتح باب الهجرة وإفراغ المنطقة من سكانها.

المصادر أشارت أن البعض من أنصار المجلس يعملون في مجال التهريب وذلك بالتنسيق مع قيادات المجلس الذين يضعونهم في صورة الحدث.

وكان المجلس الوطني الكُردي قد أعلن أنهم مستعدون لإدارة منطقة شرق الفرات بديلًا عن الإدارة الذاتية وتبديد مخاوف تركيا في حماية حدود أمنها القومي. ووعود بتسليم المنطقة لهم، لهذا يستمر المجلس بالترويج للحملة التركية على شمال وشرق سوريا وتوجيه الاتهامات لحزب الاتحاد الديمقراطي بأنهم السبب في دخول تركيا للمنطقة وذلك بناء على الوعود التركية لقيادات المجلس بأنهم سيسلمون المنطقة لهم وهو من سيديرونها فقط ولن يتم تكرار تجربة عفرين وسري كانيه.
#Dar_News
3/8/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى