«مركز الأخبار – شبكة دار نيوز الإعلامية»
وائل الغانم
بعد أن فرضت سلطات الاحتلال التركي على السوريين في المناطق التي تحتلها في سوريا التعامل بالليرة التركية بدل العملة السورية، أصبحت الأوضاع المعيشية والاقتصادية للسكان مزرية جداً وشهدت غلاءً كبيراً في أسعار المواد الغذائية عدا البطالة وذلك بسبب تراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
يقول سكان محليون في شمال غربي سوريا، إن تراجع سعر صرف الليرة التركية في الآونة الأخيرة، أدى إلى تدهور حياة الكثير من الأسر المعيشية، وأصبح أكثر من 85% غير قادرين على تأمين حاجياتهم الأساسية من الأكل والشرب، بسبب التضخم، بينما تشهد الأسواق غيابا شبه كامل للرقابة.
ويعاني الشمال السوري المحتل من سوء وتردي الأحوال المعيشية، ومن الفقر وعدم قدرة العائلات على تأمين قوت يومها ومستلزماتها، وفي هذا السياق عبّر الأهالي عن استيائهم الكامل داعين لخروج مظاهرات شعبية كبيرة ضد تركيا وفصائلها المرتزقة.
وأضحت الليرة التركية، منذ نحو أربعة أعوام، العملة الرئيسية التي يتعامل بها السكان في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، ويتقاضون أجورهم بها، ما جعلهم أكثر تأثراً بتداعيات هبوط العملة التركية في كل شيء.
