المناطق المحتلةعفرين

بعد النصرة وحراس الدين.. 25 إرهابيًّا من جند الشام يتمركزون في قرية ميريمين بريف عفرين

مركز الأخبار (شبكة دار نيوز الإعلامية) في إطار المساعي التركية الرامية إلى تأسيس حزام أسود في المناطق المحتلة مع تحويلها إلى بيئة آمنة للإرهابيين من مختلف التنظيمات سواء كانت تنـ.ـظيم الدولة (داعـ.ـش) أو هيئـ.ـة تحرير الشـ.ـام وحراس الدين وجند الشام، قالت مصادر خاصة أنّ الاســ.ــتخبارات التركية نقلت في الـ7 من حزيران / يونيو الحالي 25 إرهابيًّا من تنظيم “جند الشام” التابعة لتنظيم القاعدة إلى قرية “ميريمين” الواقعة في ناحية شرا بريف مدينة عفرين، شمالي حلب.

جنيسات غير سوريّة

المصادر أشارت أن الإرهابيين الذين تم نقلهم للقرية هم من الجنسيات «الشيشانية والأفغانية والباكستانية والمصرية» ومعظمهم من القناصين.

وتابعت المصادر قولها أن الإرهابيون تمركزوا في مقرات الفرقة الأولى التابعة لجيش النخبة، كما أنهم سيعملون مع مرتزقة “لواء الوقاص”.

حزام أسود

وفي الـ 25 من أيار الفائت قالت قوات سوريا الديمقراطية إن “تركيا تؤسس حزام أسود في المناطق المحتلة” عبر نقل عناصر حراس الدين وهيئة تحرير الشام إلى خطوط الجبهات من عفرين وحتى منبج وكوباني، مؤكدةً أن تواجد البغدادي والقرشي في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا أكبر دليل على تحويلها لتلك المناطق إلى “بيئة آمنة للتنظيمات الإجرامية”.

وقال المركز إن تقارير عديدة وردت من مصادر متعاونة تؤكد “تمركز تنظيم حرّاس الدين (الإرهابي) في قريتي كباشين وباسوطة بريف عفرين الجنوبي إضافة إلى نقاط عديدة في خطوط التماس الجنوبية وذلك بالتوازي مع إخراج مرتزقة (فيلق الشام) من تلك القرى من قبل استخبارات الاحتلال التركي”.

تموضع جديد

وأضاف: “المصادر ذاتها أكدت تمركز أكثر من 300 من إرهابي (هيئة تحرير الشام) في قريتي (فافرتين وبازيرة) إضافة إلى تمركز سابق لعناصر الهيئة في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي، وذلك بعد اجتماع مع متزعمي فصائل الاحتلال التركي في مدينة سرمدا بإدلب برعاية تركية، حيث اتفق الطرفان على إعادة تموضع لمرتزقة (هيئة تحرير الشام) في جبهات ريف حلب الشمالي والشرقي وتسهيل تحركاتهم في مناطق عفرين، الباب، وجرابلس المحتلة”.

وأكد البيان أن “التوزع الجديد للفصائل الإرهابية وفي مقدمتها (حرّاس الدين – هيئة تحرير الشام)، يأتي في إطار الخطط التركية لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل”.

بيئة آمنة

ولفت أن “الأحداث السابقة بما فيها أحداث قتل متزعمي داعش أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القريشي في المناطق التي تحتلها تركيا، وكذلك التحركات العلنية للفصائل التي ارتكبت جرائم علنية بما فيها ارهابيو (أحرار الشرقية) وغيرهم تؤكد تحويل تركيا للمناطق المحتلة إلى بيئة آمنة للتنظيمات الإجرامية، وتستلزم تحركاً دولياً سريعاً لمنع تلك التنظيمات من تلقي المزيد من التدريب والأموال واستقطاب العناصر التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها بما فيها مناطق خارج سوريا”.

Dar News
14/6/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى