الأخبار

عشيرة أومريان تتبرأ من المرتزق معصوم الأومري لافتعال الفتن لصالح تركيا

أعلنت عشيرة أومريان الكردية في بيان لها، الخميس الماضي، تبرأها من المرتزق معصوم الأومري ورفع الغطاء العشائري عنه أمام كافة الجهات الرسمية في الخارج والداخل، بسبب مسعاه في افتعال الفتن لصالح الاحتلال التركي ومرتزقته، مؤكدة أن كل ما يصدر منه لا يمثل إلا شخصه الدنيء.

وجاء في بيان العشيرة:

….بسم الله الرحمن الرحيم…..

(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)

نحن أبناء ووجهاء عشيرة أومريان الكردية جزء لا يتجزأ من المنظومة القبلية والعشائرية التي آبت منذ عقود الحفاظ على الأواصل الثقافية والتاريخية، لذلك نحن أبناء ووجهاء عشيرة أومريان نرفض رفضاً قاطعاً جميع محاولات خلق الفتن بين أبناء المنطقة لذلك سنقف بكل حزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالسلم الأهلي في المنطقة. يؤسفنا كأبناء ووجهاء عشيرة أومريان بأن نرى افتعال الفتنة يأتي من قبل احد ابناء عشيرتنا وهو المدعو معصوم سمو الأموري، لذا وجب التأكيد لكافة شعبنا وبعد نقاش بين وجهاء عشيرتنا بأنه تم إصدار قرار بخصوص الشخص المذكور وهو كالتالي : عشيرة الأموريان الكردية تتبرأ من المدعو معصوم سمو وتؤكد بأن كل ما يصدر منه لا يمثل إلا شخصه الدنيء
كما قررت العشيرة تشهير الشخص المذكور مع رفع الغطاء العشائري عنه أمام كافة الجهات الرسمية في الخارج والداخل.
عشيرة أومريان الكردية في روجأفا 2/11/2023

يشار أن تاريخ المرتزق معصوم الأومري واضح لجميع أبناء المنطقة، فبدأت رحلة صعوده في شوارع بيروت من خلال جمع القمامة، ثم إلى ناطور في منطقة (قصقص) ومنها إلى إنشاء ما يسمى مجلس عسكري لاجتياح مدينة قامشلو.

وعام 2004 بدأ بالعمل في جمع القمامة في أحدى أحياء بيروت، حيث اقتسم المنطقة مع بعض الفلسطينيين والشيعة في منطقة الحمرا، بعدها وظّف الأطفال القصّر لنبش حاويات مناطق أخرى ( بمعنى سرقة حاويات المنافسين) وتطورت أحواله إلى أن عرض عليه العمل بصفة ناطور.

ادعى أنه قريب من العائلة إلى انطلاق الاحتجاجات السورية 2011، وسرعان ما ذاع سيطه بين ركاب الثورة ومتسلقيها ، كشف في مناسبات كثيرة أنه ينتمي لحزب ( وليد جانبلاط )، إلا أنه لم يكن يوماً مقرباً من أي حزب لبناني وطني، ولكنه كان مقرباً من الحزب القومي السوري الاجتماعي وكان تحت حمايتهم لأن منطقة الحمرا هي مربع أمني تحت سيطرة الحزب بما فيها السفارة السورية و الحزب التقدمي الاشتراكي.

المرتزق معصوم الأومري، شخص أُمّي لا يعرف القراءة و الكتابة، أول ظهور له كان بالقرب من السفارة السورية في بيروت أثناء هجوم الشبيحة الموالين للنظام على المتظاهرين الغاضبين عام 2011 قبل انتقالها إلى اليرزة وبرر وجوده على أنه يعمل ضمن المربع هناك .

وحالياً يترأس حزب منشق يدعى تيار الإصلاح، وتم تسريب مقاطع صوتية له يبرر من خلالها تعاونه مع جهات إقليمية على غرار مرتزقة الجيش الحر المدعوم من قبل الاحتلال التركي.

في المقاطع الصوتية المسربة يشير إلى علاقته بشخصيات قوية داخل ما يسمى المجلس الوطني الكردي و تم ذكر اسم فؤاد عليكو شخصياً ويبرر تعاون فؤاد مع الأتراك.

كما يبرر علاقته مع المرتزقة والارهابيين داخل مدينة عفرين المحتلة ، ويدعم المرتزق معصوم الأومري الاستخبارات التركية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى