مركز الأخبار (شبكة دار نيوز الإعلامية) نتيجة تمسّك قيادات المجلس الوطني الكُردي بمناصبهم وإنشاء تكتلات قوية داخل صفوفها للاستحواذ على الأموال الطائلة التي تُصرف لهم من قبل الاسـ.ـتخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق والتي يتم توزيعها على فئة معينة دون غيرهم، لهذا يشهد المجلس صراعًا مريرًا بين قياداته التي حاولت جاهدةً إجراء انتخابات المجلس قبل سنوات إلا أنها لم تتمكن من كسر وتجاوز التكتل الآخر.
ومنذ تأسيسه عام 2011 في أربيل عاصمة إقليم كردستان برعاية مسعود البارزاني، وحتى الآن عقد المجلس الوطني الكردي 3 مؤتمرات فقط، الأول كان المؤتمر التأسيسي، أما الثاني فانعقد في ١٠ و١١ كانون الثاني ٢٠١٣، ومن ثمّ المؤتمر الثالث بتاريخ ٢٧ حزيران ٢٠١٥ ومنذ ذلك الحين لم يعقد المجلس مؤتمره.
وقبل أيام اجتمع حميد دربندي، رئيس دائرة العلاقات العامة في ديوان رئاسة إقليم كردستان العراق ومسؤول الملف السوري، مع رئاسة وقيادات من المجلس الوطني الكردي، وذلك في إقليم كردستان.
وتخلل الاجتماع مناقشة عقد المجلس الوطني الكردي لمؤتمره الرابع الذي تأخر كثيراً وسط ضغوط من قبل التكتل الآخر الذي بدأ يتشيط غضبًا من استحواذ الأول على المجلس منذ سنوات دون إفساح المجال للآخرين الاستفادة من المردود المالي التي تصرف لهم من قبل تركيا والبارزاني إلا أنهم لا يحصلون على الجمل إلا أذنه، فيما تبقى حصة الأسد من نصيب التكتل المسيطر على زمام المجلس.
من جانبه انفجر غضبًا عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي، طاهر حصّاف، على خلفية إعادة انتخاب أعضاء سابقين في مناصب المجلس الوطني الكردي، على خلفية اللقاءات التشاورية التي أجراها رئاسة المجلس مع الأحزاب في إقليم كردستان العراق قبل عقد مؤتمر المجلس الوطني الكردي واصفًا القيادات والأعضاء المزمع انتخابهم مجددًا بأن «تدوير النفايات آفة خطيرة… هيا للعمل لإسقاط تدويرها»!!.
#Dar_News
20/6/2022
