راس العين/سري كانيهشمال وشرق سوريا

سربست نبي: تهـ ـريب تركيا للدو١عـ ـش بهدف خلق بلبلة أمنية للجيش الأمريكي وقسد

«مركز الأخبار – شبكة دار نيوز الإعلامية»

وائل الغانم

تعقيبًا على الادعاءات التركية والفصائل السورية المرتزقة الموالية لها حول حادثة هروب عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي من السجن المركزي في مدينة «سري كانيه/ رأس العين» شمال غرب الحسكة بعد إعداد سيناريو فاشل، قال الدكتور سربست نبي أستاذ الفلسفة السياسية أن قادة وعناصر أحرار الشرقية والحمزات وفصائل أخرى جميعهم كانوا قيادات وعناصر في تنظيم داعش الإرهابي وهربوا من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وأُعيد تأهيلهم في منطقة رأس العين المحتلة بإشراف الجيش التركي.

وفنّد «نبي» في لقاء على قناة العربية ادعاء الفصائل الموالية لتركيا بهروب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من السجن المركزي في مدينة رأس العين، مشيراً أن هروب هؤلاء الدواعش هو «خطة» ولم يكونوا في الأصل بالسجون وهم أحرار كما بقية الدواعش في رأس العين وتم تهريبهم ليس إلى داخل تركيا كما يروج له المحللين السياسيين الأتراك والجوقة الإعلامية السورية الممولة من قبل تركيا، وإنما تم تهريبهم إلى داخل مناطق قوات سوريا الديمقراطية لخلق بلبلة أمنية للجيش الأمريكي وقسد وخلق فوضى.

وأضاف «نبي» أن هذا الأمر هو نتاج تعاون أمني بين النظام السوري وتركيا نتيجة تسويات وتفاهمات أستانة الأخيرة، مؤكداً أن المنطقة ستجد نتائج هروب الدواعش قريباً إن لم تتمكن قسد من ضبط الموقف.

وقال «سربست نبي» أنه اطّلع على الأسماء والقائمة بكل تفاصيلها التي نشرتها الفصائل الموالية لتركيا ولكن كان ينقصها فقط بعض الشعر الرومانسي وقائمة الطعام المفضلة لدى الدواعش، لأن هذا دليل على أن مؤسسات أمنية أعدت هذا التقرير وقامت بتسريبه إلى وكالات الأنباء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى