الأخبارشمال وشرق سوريا

تلبيةً لمطالب العشائر العربية… عزل أبو خولة لقيامه بانتـ.ـهاكات وخلق الفوضى والفتـ.ـن

«مركز الأخبار – شبكة دار نيوز الإعلامية»

وائل الغانم

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية عملية (تعزيز الأمن) في ريف دير الزور، وذلك لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وتجفيف مصادرها، وهذه الحملة جاءت بناءً على طلب أهالي ووجهاء دير الزور، لتعزيز الأمن والاستقرار، وسد الطريق أمام هذا التنظـيم الإرهـابي الذي يحاول شن الهجمات على المنطقة وسكانها، والنيل من حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المنطقة، خدمة لأجندات خارجية هدفها تقويض حالة النهوض الإداري والتطور في المنطقة.

هذه الحملة تمت بدعم من التحالف الدولي خاصةً بعد الزيارة الأخيرة لمسؤول كبير في الجيش الأمريكي لقائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، وبعدها تم الإعلان عن الحملة.

وقبل أيام أعلنت القيادة المركزية الأميركية، عن زيارة أجراها قائدها الجنرال مايكل كوريلا، إلى مخيمي الهول وروج في شمالي سوريا، ولقائه بقائد قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن الزيارة لمخيمي الهول وروج تضمنت لقاءات مع سكان المخيم أنفسهم، لمراقبة الظروف الإنسانية الحالية، والتحسينات المستمرة في أمن المخيمات، وجهود الإعادة إلى الوطن وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج لإعادة السكان إلى بلدانهم الأصلية.

وقال كوريلا: “إن جهودنا مستمرة لإعادة سكان المخيمات إلى بلدانهم الأصلية لا تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة فحسب، بل الأهم من ذلك، أنها تخفف هذا التحدي الإنساني”.

والتقي قائد القيادة المركزية الأميركية بقوات سوريا الديمقراطية، وناقش الطرفان الحملة المستمرة لهزيمة “داعش” ومواصلة جهود المساعدة الإنسانية في المنطقة، بحسب البيان.

وأضاف كوريلا: “تركز الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي وتلتزم وملتزمة بهزيمة داعش الدائمة بينما تعالج التحديات الإنسانية والأمنية في المخيمات في شمال شرقي سوريا”.

وفي ما يتعلق بقائد مجلس دير الزور العسكري المدعو أبو خولة فقد كانت هناك مطالب من العشائر العربية بضرورة توقيف أشخاص يخلقون الفتن والفوضى أمثال أبو خولة وحاشيته، فمنذ وقت بعيد والعشائر العربية كانت تشتكي من فساد أبو خولة وعصابته من محسوبيات وتهريب وسرقات بل وصل الفساد بأبو خولة وشقيقه إلى حد انتهاك أعراض النساء (وفضيحة أبو خولة وشقيقه مع النساء المشهدانيات معروفة لجميع) وأيضاً إساءته وتنمرده على بعض وجهاء العشائر، بالإضافة إلى قيام أبو خولة بنصب نفسه بالأمير وكان يحلم في إنشاء إمارة من منطلق فصائلي على الفرات إلا أنه لا يوجد لدى قسد عقلية الفصائلية كتلك التي موجودة في مناطق مرتزقة تركيا، وحاولت قيادة قسد احتوائه وإصلاحه من دون مشاكل ولكن من دون جدوى والخلاصة إقصاء أبو خولة وعصابته كان خيراً ولمصلحة الجميع، كما حاول أبو خولة وتحت عباءة العشائر العربية محاولة السيطرة على المنطقة وتحجيم دور العشائر الكبيرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى