الأخبار

نداء من ذوي “بيشمركة روج” لأبنائهم بإلقاء السـ.ـلاح وعدم خيـ.ـانة شعبهم

وجّه ذوو عناصر ما تسمى “بيشمركة روج”، نداءات لأبنائهم بإلقاء السلاح وعدم خيانة شبعهم والعودة إلى ديارهم، وعدم الانخراط في المخططات التركية.

بعد ورود معلومات عن مساعي لدولة الاحتلال التركي نشر واستخدام مجموعات ما تسمى (بيشمركة روج) في مناطق الدفاع مديا، وأشراكهم كمرتزقة ضد قوات الدفاع الشعبي (الكريلا)، ناشدت أسر عناصر”بيشمركة روج” أبناءهم وإخوتهم عبر وكالتنا.

وخلال حديثه لوكالة هاوار للأنباء قال المواطن أنور محمد جعفر (54 عاماً) من أهالي مدينة قامشلو، انضم ابنه محمد لصفوف ما يسمى (بيشمركة روج)، وهو في السادسة عشر من عمره، وأوضح: “ابني كان قاصراً عندما انضم لصفوف بيشمركة روج”.

وأكد أنور محمد جعفر: “نحن ضد كل كردي يعادي أخاه الكردي”، وطالب ابنه بالانشقاق عن صفوف “بيشمركة روج” والعودة إلى روج آفا، وقال: “إذا طلبوا منك أن تعادي الكرد وتقاتل ضد المقاتلين، أطلب منك عدم الانخراط والانشقاق عنهم”.

بدوره ومن المدينة ذاتها، خاطب يوسف عبد الباري محمد (42 عاماً)، أخاه عبد الباري المنخرط في صفوف “بيشمركة روج” منذ تشكيلها، وهو الآن برتبة نقيب، بالانشقاق. وقال يوسف عبد الباري محمد إن أخاه يعيش ظروفاً صعبة.

خداع الشبان

يؤكد يوسف أن أخاه خُدع بهم، فعند انتسابه منذ بداية إعلان التشكيل، أخبروهم أنهم سيكونون مقاتلين لروج آفا، أو أنهم سيتبعون للتحالف الدولي، وقال: “لكننا نراهم الآن ينجرون وراء الاحتلال التركي، ليس لديهم أي قيمه هناك”.

وخاطب يوسف أخاه عبد الباري: “نحن ضد خوض حرب ضد قوات الكريلا، فالكريلا هم إخوتنا وقدوتنا، ولا يمكن أن أسمح لأخي بأن يقاتل ضدهم، أو يخون شعبه”.

أحمد حسين علي (54 عاماً)، انضم ابنه سربست عام 2012 لصفوف (بيشمركة روج)، وظن في البداية أن ابنه انضم لصفوف قوات جنوب كردستان، لكنه أدرك بعد ذلك أنه انضم إلى (بيشمركة روج).

وبيّن حسين أن ابنه يمر بوضع سيئ، وقال: “لم يستلم راتبه منذ عشرين شهراً إلى الآن؛ وضعه سيئ”.

وأكد حسين أن: “الكرد جميعهم إخوة، وأنا ضد كل كردي يوجّه السلاح إلى أخيه الكردي، علينا التعاون لتوحيد قوانا وبناء نظامنا والعيش بحرية ضمن جغرافية كردستان موحدة، وهذا مطلب كل كردي، لأن العدو لا يفرق بيننا وحينما يشن هجوماً سيقتل الجميع”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى