الأخبار

مسؤولون عسكريون أتراك يعقدون اجتماعاً مع قادة المرتـ.ـزقة تحضـ.ـيراً لهجـ.ـوم شـ.ـامل على شمال وشرق سوريا

اجتمع مسؤولين وعسكريين من دولة الاحتلال التركي في ريف حلب، مع قيادات من المرتزقة السوريين الموالين لها، من بينهم قادة الفرقة 86 “أحرار الشرقية” والفرقة 62 المعروفة بـ”العمشات”، إضافة إلى فصائل أخرى تنتشر على خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية.

وأشارت المصادر أن الاحتلال التركي وفي إطار دعم الاستعدادات للهجوم المرتقب، دفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، شملت وحدات كوماندوس وعناصر من الجيش التركي، إلى جانب تسليم المرتزقة أسلحة حديثة، بينها بنادق قنص وعربات عسكرية، بالإضافة إلى مواد لوجستية وملابس ميدانية خاصة بالمقاتلين.

وأبلغت القيادة التركية المرتزقة أن اتفاق وقف التصعيد مع قوات سوريا الديمقراطية قد أُلغي، مشددة على أن العملية العسكرية ستبدأ قريباً وستشمل ثلاثة محاور رئيسية:

• المحور الأول: سري كانيه (رأس العين)

• المحور الثاني: كري سبي (تل أبيض)

• المحور الثالث: مدينة الرقة وريف دير الزور

ويتضمن المخطط العسكري إشراك مرتزقة تابعين للاحتلال التركي في مناطق ريف دير الزور، الشدادي، تل حميس، ومنطقة جبل كزوان، ضمن استراتيجية شاملة لتوسيع نطاق الهجوم.

وحضر الاجتماع مع الجانب التركي قيادات بارزة من المرتزقة، بينهم أبو حاتم شقرا، وأبو أسامة الشويخي، وأبو علي السراوي، الذين يشغلون مناصب قيادية في صفوف المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة، ويندرجون ضمن تشكيلات سلطات دمشق كضباط في الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى