روان عبدو – الحسكة
كشف مقربون من حزب يكيتي الكردستاني والذي يترأسه سليمان أوسو المتواجد في مدينة القامشلي عن ضغوط خارجية من قبل مسؤولين أكراد للتغيير المسار الذي ينتهجه الحزب داخل المجلس الوطني الكردي.
وكشف عدد من المقربين لحزب يكيتي الكردستاني خلال اتصالات أجرتها شبكة دار نيوز معهم عن فرض بعض القادة المسؤولين في المجلس الوطني الكردي في الخارج ومسؤولون عن ملف المجلس الوطني الكردي في ديوان رئاسة إقليم كردستان بحزب يكيتي للقيام بنشاطات مغايرة تماماً للسياسة ونهج المجلس الوطني الكردي الذي يتبعه منذ بداية تأسيسه.
وبحسب ما نقله المقربون من حزب يكيتي الكردستاني فإن هنالك ضغط جداً كبير يتعرض له حزب يكيتي في الوقت الحالي تتضمن هذه الضغوط القيام بنشاطات خارج سرب المجلس الوطني الكردي بالإضافة إلى استهداف الشريحة الشبابية من خلال ضمهم إلى صفوف الحزب تكون مطابقة للنسخة التي يعتمدها حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا.
كما أشارت المصادر إلى أن هذه الضغوط تأتي في الوقت الذي تتعنت فيه أحزاب المجلس الوطني الكردي الموافقة على مقترحات حزب يكيتي الكردستاني ووفقاً لما يبدوا فإن هنالك احتقان واضح من قبل أحزاب المجلس الوطني الكردي ضد حزب يكيتي الكردستاني تموله اطراف داخل صفوف المجلس الوطني الكردي.
فيما تشير معلومات متضاربة عن ابتعاد بعض الأحزاب التي كانت تدعم موقف حزب يكيتي الكردستاني في مواجهة حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا دون أي أسباب واضحة بعد المعلومات التي كانت قد صدرت من داخل أروقة المجلس الوطني الكردي عن نية الائتلاف الوطني من زيادة الدعم المالي المقدم لصالح حزب الديمقراطي الكردستاني.
تجدر الإشارة إلى إنه كان عمد حزب يكيتي الكردستاني في الفترة الأخيرة على التغريد خارج سرب المجلس الوطني الكردي وزيادة الاعتراض على القرارات الصادرة من قبل الأحزاب والشخصيات المتنفذة داخل المجلس الوطني الكردي والذي يوحي على ما يبدوا تغيير السياسة التي ينتهجها حزب يكيتي داخل المجلس الوطني الكردي في الفترة القادمة.
Dar news
2021-12-08
