شاهين العلي – دمشق
أصدرت تيارات معارضة داخلية في سوريا بياناً للرأي العام توضح فيه موقفها من المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية وموقف تلك التيارات من المبادرات الوطنية الديمقراطية التي تسعى إلى تشكيل جبهة عريضة بعيداً عن المعارضة السورية المتفرقة والمتناحرة.
وجاء في اجتماع المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي المذيل بتاريخ 19/12/2021 جملة من النقاشات والقرارات التي اتخذتها هيئة التنسيق الوطنية حيال الأوضاع التي تشهدها سوريا والمبادرات الديمقراطية التي كان قد أطلقها مجلس سوريا الديمقراطي مؤخراً بهدف توحيد جهود القوى الديمقراطية المعارضة في سوريا ضمن منصة واحدة ودفع عجلة الحل السياسي في سوريا.
وجاء في معرض البيان الذي كان قد أصدرته تعبير هيئة التنسيق الوطنية عن استياءها من التفرقة والتناحر التي اصابت المعارضة السورية بكل اطيافها، مشيرتاً إلى أنه يتطلب في الوقت الراهن من القوى الديمقراطية تشكيل جبهة عريضة وفقاً لمهام محدودة وليست أوراق سياسية مرهونة بأجندات خارجية.
فيما شدد المكتب السياسي لهيئة التنسيق على أن بعض قوى المعارضة في إشارة إلى مجلس سوريا الديمقراطية والفعاليات السياسية المعارضة وخلال مؤتمرهم التشاوري يندرج في سياق استعادة القرار السوري والسيادة السورية.
يشار إلى أن هيئة التنسيق الوطنية هي جزء من المعارضة السورية الداخلية والتي كانت قد شاركت في وقتٍ سابق في عقد مؤتمر (جود) لقوى المعارضة الديمقراطية في سوريا والتي تسعى إلى الوصول إلى حل سياسي في سوريا يخدم جميع الأطراف دون اقصاء أو تهميش أي قوى ديمقراطية سورية.
Dar news
2021-12-21
