وثائق

صلاح بدر الدين يُقايض الضباط الـ8 المنشقين مقابل أحد أقربائه لدى النظام السوري

ظهرت معلومات جديدة تتعلق بقضية خطف الضباط الكرد الثمانية المنشقين عن النظام السوري، والذين فُقد الاتصال معهم بتاريخ 16 نيسان أبريل 2013.

المعلومات تحدثت مجدّداً عن تورط السياسي الكردي “صلاح بدر الدين”، وأنه كان على تواصل مستمر مع الضباط حتى لحظة اختفائهم (اختطافهم).

ووفقاً للمعلومات فإنّ صلاح بدر الدين عقد اتفاقاً مع النظام السوري بوساطة “بروين إبراهيم” رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير المقرّب من النظام السوري و الفنان الكردي “ريبر وحيد”.

وتضمّن الاتفاق قيام السياسي الكردي السيء الصيت “صلاح بدر الدين” بالمشاركة والتخطيط لتسليم الضباط الثمانية المنشقين للنظام السوري، مقابل إطلاق النظام السوري سراح الناشط الإعلامي “شبال إبراهيم” الذي تم اعتقاله من قبل المخابرات الجوية في مدينة القامشلي لأكثر من عام ونصف، ليطلق النظام السوري سراحه بتاريخ 29 أيار / مايو 2013، أي بعد عشرين يوماً من عملية الاختطاف، والمدعو “شبال إبراهيم” هو ابن شقيقة “صلاح بدر الدين”. وفق زمان الحدث.

وكان المحامي أكرم نعسان، الذي يعيش في ألمانيا حالياً، قال في شهادة له لجريدة زمان الحدث حول الضباط الكرد المنشقين عن النظام السوري والمختطفين منذ 8 سنوات وعلاقة صلاح بدر الدين بالموضوع.
يقول على لسان العميد الركن محمد خليل العلي قائد المجلس العسكري، انهم تلقوا باسم المجلس العسكري دعوة لزيارة إقليم كُردستان العراق و “كرر لي أكثر من مرة أن المنسق والشخص الذي دعاهم لزيارة إقليم كردستان هو صلاح بدر الدين، وأن صلاح أخبره أن فاضل ميراني (عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني) بنفسه بلغه بذلك، وأن مكتب ميراني يشرف على العملية، ويجب أن يأتوا للإقليم بسرعة قصوى”.
لكنه يضيف انهم تواصلوا مع ضباط برتب عالية في بيشمركة إقليم كُردستان ومع آخرين، وأنهم أبلغوه أنهم لم يوجهوا أي دعوات لأي من التشكيلات العسكرية المقاتلة في سوريا، وبدوره أبلغ العميد محمد خليل بتلك المعلومات، لكنّ العميد أخبره أنهم اتخذوا قرارهم بالذهاب إلى الإقليم وأن الشخص الذي ينسق ووجه الدعوة لهم (صلاح بدر الدين) أبلغهم مجددا بأن “الدعوة رسمية، لكنها تتخذ طابعاً سرياً، لحساسية المسألة، وأنّ المجلس العسكري بحاجة ماسة لمثل هذه الزيارة”.

Dar news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى