الأخبار

حاميها حراميها”.. شرطة النـ.ـظام السوري تتـ.ـحرش بالنساء

روى شهود عيان لوكالة أنباء هاوار قيام عناصر الأجهزة الأمنية في مناطق سيطرة النظام السوري التحرش بالنساء، إلى جانب شهادات نسوة تعرضن للتحرش.

القصر العدلي.. من مكان للعدل إلى مكان لم يسلم من التحرش

يقول رودي (اسم مستعار) لمواطن يعيش في مناطق حكومة دمشق أنه كان شاهداً على عملية تحرش بالإيماءات وألفاظ صادرة عن عناصر تابعين للشرطة بحق مواطنة أثناء وجودها في القصر العدلي بمدينة حلب.
يشرح رودي الموقف الذي حصل معه أثناء وجوده في القصر العدلي ومكوثه في أحد الطوابير، رأى أن أحد عناصر الذين يرتدون لباس الشرطة، حاول التقرب من إحدى الفتيات التي تنتظر في الطابور نفسه، قائلاً “عنصر الأمن موجود ليحافظ على الأمن والنظام وليس ليشعرنا بعدم الارتياح ويتحرش بالعالم، وأضاف بلهجته العامية “أكل البنت بعيونو”.
وتابع رودي، كان الموقف غير طبيعي واستوجب التدخل، لذا؛ طلب أحد المواطنين من الشرطي المغادرة والذهاب إلى الباب الرئيسي بطريقة لبقة، وقال: “طلبنا منه الذهاب، ذهب إلا أنه بعد مرور دقائق عاد ومعه عنصرين مسلحين وكأنه أتى لفرض سلطانه، في النهاية الفتاة خرجت من الطابور ومن القصر العدلي كله لأنها بدأت تشعر بعدم الارتياح تجاه هذه التصرفات الصادرة عن جهة من المفترض أن نلجأ إليها للشكوى”.
“كتائب البعث” حراس الجامعة المتحرشون
تشير بشرى (اسم مستعار) وهي فتاة عشرينية لوكالتنا أنها في أغلب الأحيان في الطريق إلى جامعتها تلقى العديد من الصعوبات بدءاً من المواصلات والزحام ووصولاً إلى “قلة الأدب” التي تتعرض لها عند مداخل جامعتها في حلب.
حيث تؤكد بشرى أنها كانت عرضة للتحرش اللفظي من قبل عناصر يرتدون الزي العسكري ويحمل شعار “كتائب البعث” أكثر من مرة، وقالت على الرغم من تكرار الشكاوى إلى رئاسة الجامعة إلا أن البعض من هؤلاء العناصر “مدعومين” لا يكترثون بالشكاوى ولا برئاسة الجامعة.
نوهت بشرى إلى أنه في بعض الأحيان تضطر إلى تغيير وجهتها تفادياً لهذه الظاهرة التي استفحلت بعد الأزمة نظراً لكثرة المحسوبيات دون رادع قانوني أو أخلاقي.
وتشكلت “كتائب البعث” في سوريا بدءاً من مدينة حلب عام 2012 على يد ما يسمى الأمين القطري المساعد لحزب البعث في سوريا هلال هلال، حيث يعتبر أغلب منتسبيها من أعضاء الحزب، ومهمتهم حراسة عدد من المؤسسات وأفرع الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى