الأخبار

جهاز أمني تابع لـ بارزاني يخطفون ناج من جـ.ـرائم الأنـ ـفال… والسبب؟!

«شبكة دار نيوز الإعلامية» _ شيرين حسن

داهمت مجموعة أمنية مسلحة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، أمس الثلاثاء، منزل الناشط في قضايا الأنفال والناجي من حملة الإبادة الذي ارتكبه المجرم صدام حسين بحق الشعب الكردي في ثمانينات القرن الماضي والذي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف مدني، ووفقًا لمصادر خاصة أكدت لشبكة دار نيوز الإعلامية أن الناشط «علي محمود» لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

وحول تفاصيل وسبب اختطاف الناشط والناجي من حملة الأنفال، فذلك يعود إلى ظهوره في لقاء مُتلفز على إحدى القنوات الكردية في إقليم كردستان بتاريخ 15 نيسان الجاري.

وفي اللقاء المتلفز عبّر علي محمود عن غضبه في قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بتقليد نجل أحد مجرمي الأنفال في منصب قائمقام مدينة هولير، قائلاً: «أن المجرم الذي قام بأنفلة بيت خاله وبعض أقربائه نجله الآن تسلم منصب قائممقام مدينة هولير / اربيل، مضيفًا: كيف لنا أن نفرح بهذه المدينة التي تحتضن المجرمين…؟!»

وقال محمود: منعت قوات الاسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني أبناء مدينة هولير من إحياء ذكرى الأنـ ـفال، وهذا الأمر لم يحدث في دولة من دول العالم حيث تقام ذكرى الأنـ ـفال فيها بكل حرية.

مجرمي الأنفال يعشيون حياةً أفضل من حياة أبناء الشهداء

يقول الحقوقي هيمن محمد أن هولير آمـ.ـنة لمجـ.ـرمي الأنـ ـفال وأولادهم وتتوفر لهم حياة رغيدة أما لعوائل الشهداء فالحياة صعبة جداً وهم يعيشون في أسوء الظروف.

وأضاف: نحن نتألم كثيراً عندما نشاهد بأن أحد الأحزاب يقوم بإيواء مجـ ـرمي الأنفال والمشاركين في إبادة شعب كردستان في عاصمة إقليم كردستان، ويقوم بحمايتهم وتوفير أفضل وسائل الراحة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى