الأخبار

بسبب فساد عائلة البارزاني… هجرة جماعية من إقليم كردستان صوب أوربا

«مركز الأخبار – شبكة دار نيوز الإعلامية»

شيرين حسن

تستمر الهجرة الجماعية لمواطني إقليم كردستان العراق عبر طرق غير نظامية صوب البلدان الأوربية ما يشكل خطراً حقيقياً على حياة هؤلاء المهاجرين بسبب مخاطر الغرق عن طريق البحر أو الخنق عن طريق الشاحنات المغلقة.

الهجرة الجماعية يأتي لأسباب عديدة منها الفقر وعدم توفر فرص عمل وامتناع السلطات عن دفع مرتبات الموظفين بما فيهم قوات البيشمركة بين الحين والآخر التي تمتد لشهور، وذلك بسبب فساد السلطة الحاكمة في الإقليم واستحواذ العائلة البارزانية على مقدرات الإقليم سواءً أكان النفط أو غير ذلك وحرمان الشعب منها الذي بات يعيش في ضائقة اقتصادية كبيرة، فضلاً عن ارتفاع أسعار “الخبز، الكهرباء، النفط، الغاز والكثير من المواد الأخرى” إلى جانب قمع الحريات واللجوء إلى تصفية المعارضين.

وفي هذا السياق؛ أكدت منصة Kurdistan Watch المعنية بمراقبة السياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الاتجاهات ذات الصلة في إقليم كردستان العراق أنه في غضون أسبوع واحد هاجر 117 شخصاً من إقليم كردستان حيث وصلوا إلى إيطاليا ضمن مجموعتين منفصلتين في رحلة استغرقت 6 أيام عبر البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت أن الرقم الحقيقي للمهاجرين من المرجح أن يكون أعلى بكثير مع الأخذ في الاعتبار إمكانية المسارات الأخرى والحالات التي لم يتم تتبعها.

يشار أن صحيفة بلجيكية قد كشفت في وقت سابق ثروة عائلة بارزاني في البنوك السويسرية التي فاقت الـ 600 مليار دولار.

وبحسب الصحيفة فإن ثروة مسعود بارزاني لوحده تُقدر بـ 372 مليار دولار، وثروة نيجرفان بارزاني 115 مليار دولار ، أما ثروة أولاده الخمسة تقدر بـ 107 مليار دولار. بينما حماية مسعود بارزاني فعددهم 628 شخص يتلقون يتلقون شهريا 628 مليون دينار.

الجدير ذكره أن رئيسة برلمان إقليم كردستان “ريواز فائق” صرّحت أن “واردات النفط الشهرية في الإقليم تقدّر بـ 900 مليون دولار… 550 مليون دولار منها لا تدخل خزانة الحكومة… لتضيف أنها تجهل شخصيًّا ما يحدث لبقية المال…!

ويباع برميل النفط الواحد بـ 118 دولار، كما تحصل عائلة بارزاني شهرياً على 120 مليار دولار من خلال استغلال نفط روجآفا والتحكم به من خلال شراء البرميل بسعر رمزي جداً، إلى جانب النفط يدخل خزينة العائلة البارزانية عائدات معبر إبراهيم الخليل ومعبر سيمالكا إضافة إلى فرض ضرائب على الشعب كمثل النموذج الأوربي ولكن الخدمات صفر، بالإضافة إلى الأموال التي حصلت عليها العائلة من خلال زيادة أسعار المواد نتيجة الضرائب وزيادة أسعار الأمبيرات والوقود ومصادرة  أملاك الناس وخصم الرواتب…!!
#DAR_NEWS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى