الأخبار

عميل الاستخبارات التركية يفر من عفرين إلى لبنان ليعمل “محلل سياسي” ضمن صفوف المجلس الوطني الكردي

أفادت مصادر مطّلعة أنَّ أحد عملاء الاستخبارات التركية من مدينة عفرين شمال غربي سوريا، فرَّ من المدينة إلى دولة لبنان وذلك بعد خلافات مع قيادات في مرتزقة الجيش الوطني السوري.

المصادر كشفت بيانات العميل بالتفصيل ويُدعى “حسين داوود” (48 عاماً)، من أهالي قرية “قورنه” التابعة لناحية بلبله بريف عفرين.

وأوضحت المصادر أنَّ العميل “حسين داوود”، كان يعمل سابقاً كمصدر (عميل) للنظام البعثي السابق ويقوم بكتابة ورفع التقارير الكيدية ضد أهالي منطقته، إلا أنه وبعد بدء الاحتجاجات في سوريا انخرط في العمالة مع الاحتلال التركي ضدَّ أبناء جلدته وكان يُقدّم معلومات عن الشخصيات السياسية والعسكرية للاستخبارات التركية إبان عهد الإدارة الذاتية في عفرين.

وبعد احتلال المنطقة من قبل تركيا ومرتزقة الجيش الوطني السوري، ساهم في اختطاف العشرات من المواطنين الكرد على يد المرتزقة حيث كان يحصل على نسبة من الإتاوات المالية التي كانت تُفرض على المُختطفين كونه كان على علاقات قوية مع قيادات المرتزقة قبل أن تتدهور العلاقات مع البعض منها.

بداية شهر نوفمبر / تشرين الثاني الفائت، انتشر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي أن المدعو “حسين داوود” جرى اختطافه من قبل الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا في عفرين ، إلا أن نجله المدعو “كيفارا داوود” نفى ذلك وأشار أن والده لديه “وضع خاص” وهو في منطقة آمنة خارج سوريا، ليتبين لاحقاً بحسب مصادر مطلعة أنه يتواجد في دولة لبنان.

المصادر أكّدت أن العميل “حسين داوود” يتواجد الآن في لبنان ويعمل ضمن صفوف المجلس الوطني الكردي، حيث يسعى المجلس إلى منحه اللجوء السياسي، ولأن “حسين” مطلوب لدى الإدارة الذاتية بتهمة العمالة لتركيا، فقد اختار التوجه إلى لبنان بالتنسيق مع المجلس الوطني الكردي حيث سيعمل ضمن صفوفها كـ “محلل سياسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى