الأخبار

مصادر مقرّبة من الـENKS: بأوامر من البارزاني قياديَّين في الـENKS يصلان إقليم كُردستان لتلقّي الأوامر بخصوص مؤتمر المجلس

مركز الأخبار «شبكة دار نيوز الإعلامية» _ شيرين حسن

قالت مصادر مقرّبة من الأنكسة أن القياديان في المجلس، فصلة يوسف ومحمد اسماعيل وصلا إلى إقليم كُردستان بهدف تلقّي آخر التعليمات بخصوص المجلس في سوريا، وخاصةً موضوع عقد المؤتمر الرابع.

المصادر أشارت أنَّ الهدف من دعوة القياديان إلى الإقليم يأتي في سياق تلقّي التعليمات من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بخصوص المجلس بشكل عام، وموضوع تعيين الأشخاص من قبل البارزاني شخصيًا ضمن مؤتمر المجلس الوطني المزمع عقده قريبًا في قامشلو بعد تأجيله لنحو خمس سنوات.

يأتي ذلك بعد انتهاء الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي من عقد مؤتمره الرابع عشر، حيث جرت عمليات التعيين من قبل البارزاني دون إجراء انتخابات نزيهة بحيث نالت العائلة الحاكمة “البارزاني” أكبر عدد من المقاعد في اللجنة المركزية للحزب وسط إقصاء واضح لباقي الأعضاء الغير منتمين لعائلة البارزاني وجعل اللجنة المركزية محصورة بيد هذه العائلة، لهذا يعمل البارزاني على تطبيق الموضوع ذاته داخل المجلس الوطني الكردي عبر إلغاء العملية الانتخابية وإجراء التعيينات من قبله.

في هذا السياق تستمر الخلافات العميقة بين قيادات ومسؤولي الأنكسة فيما يخص الاستحواذ على كُرسي رئاسة المجلس والأمور المالية والمراكز الأخرى والتي أدّت في بعض الأحيان إلى قيام هذه القيادات باستهداف منازل وسيارات بعضهم البعض كرسائل تحذيرية وتهديد مباشر، الأمر الذي أدى إلى تأخير المجلس مؤتمره الرابع لنحو خمس سنوات.

ولأنَّ بعض القيادات ضمن المجلس لديها ارتباطات وثيقة مع الحزب الديمقراطي الكُردستاني العراقي، فإنّ فرص استحواذها على المجلس هي الأقوى في الساحة، ألا وهما فصلة يوسف ومحمد اسماعيل ولعلّ اختيار هاتين الشخصيتين دليل واضح على ذلك.

الجدير ذكره أن محمد اسماعيل، عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي والمسؤول الإداري للمكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا اجتمع الأسبوع الفائت مع ثلاث شخصيات أخرى ضمن الأنكسة مع ضباط من النـظام السوري بهدف الحصول على ترخيص لعقد مؤتمرهم الرابع ضمن المربع الأمني، إلا أن لم يتضح بعد فيما إذا كان النظام السوري أعطى الموافقة أم لا.

ولعلَّ لقاءات محمد اسماعيل مع النــظام السوري ليست بجديدة ولم يأتِ عن عبث، فالرجل تم اختياره من قبل مسعود بارزاني شخصيًا في العام الفائت، خاصةً بعد زيارة رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير الموالي للنــظام “بروين إبراهيم” إلى إقليم كردستان ولقائها مع قيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق وذلك بطلب من علي مملوك.

واختار البارزاني حينها محمد اسماعيل بهدف التنسيق مع ضباط النــظام السوري في فرع الأمــن السياسي والأمــن القــومي في قامشلو.

والعام الفائت، توجّه محمد اسماعيل إلى دمشق عبر طائرة ركاب من مطار قامشلو، وذلك لمعالجة موضوع الخدمة الإلزامية لنجله لدى النـ*ـظام السوري.

#DAR_NEWS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى