مركز الأخبار (شبكة دار نيوز الإعلامية)
أفادت مصادر خاصة لشبكة «دار نيوز» الإعلامية أنّ المدعو “ساري الريان”، الملقّب بـ (أبو طلال)، أحد أبرز قيادات تنظيم الدولة الإسـ.ـلامية (داعـ.ـش)، يتواجد في قرية “شيخورزه” التابعة لناحية بلبله بريف مدينة عفرين، والذي شارك مع مجموعته في العدوان على المدينة بجانب جيش الاحتلال التركي.
تغيّرت الأسماء
المصادر أشارت أنّ “أبو طلال” يتزعّم حاليًا فصيل مرتزقة “صقور الشمال” التابعة للاحتلال التركي في قرية “شيخورزه” (فوقاني ووسطاني وتحتاني) مع مجموعته العسكرية السابقة الذين كانوا ضمن صفوف داعـ.ـش، حيث يتخذون من هذه القرى مقار عسكرية لهم وللقيام بتدريباتهم المستمرة.
المصادر أكدت أن القيادي “أبو طلال” يقوم على إعادة تشكيل التنظيم ويشرف على عمليات التدريب سواء في المقرات العسكرية في شيخورزه أو عبر إرسال العناصر إلى القواعد العسكرية التركية بالتنسيق مع الاسـ.ـتخبارات التركية.
زيارة القبور ووضع الشواهد عليها هي “بدعة”
منذ احتلال مدينة عفرين في الـ18 آذار / مارس 2018 من قبل جيش الاحتلال التركي وعشرات الفصائل المرتزقة التابعة لها من بقايا تنظيمي “داعـ.ـش وجبهة النصرة”، يُمنع على أهالي قرية “شيخورزه” فوقاني ووسطاني التابعة لناحية “بلبله” الدخول إلى قريتهم منعًا باتًا.
وقبل فترة حاول مواطنٌ من القرية الذهاب لزيارة قبر والده في القرية وأثناء وصوله للمقبرة شاهد جميع شواهد القبور مُدمّرة.
وبعد دقائق فقط جاء بيك آب وبداخله أربعة عناصر، اثنين منهما مُقنعَين تابعين لمرتزقة “صقور الشمال” الذي يترأسه المرتزق “أبو طلال”، حيث تمّ اقتياده إلى أحد مقراتهم في القرية، وهناك بدأ التحقيق معه.
وتمحور التحقيق بالسؤال.. ماذا كنت تفعل في المقبرة!؟ ليرد عليه المواطن أنه كان في زيارة لقبر والده، ليقول له العنصر ألا تعلم أنه ممنوع دخول القرية..؟ وأننا منعنا أي كُردي من دخول القرية.
وتابع المواطن أنه كان يريد أن يقوم بإصلاح قبر والده (المُدمّر من قبل مرتزقة الاحتلال التركي).
ليرد عليه العنصر أنّ زيارة القبور ووضع الشواهد عليها هي “بدعة”…!! وهو أمر مباشر من القيادي ابو طلال، وهو ما كانت داعـ.ـش قد حرمتها أيضًا ولأن هؤلاء هم عناصر التنظيم في الأساس.
