الأخبارشمال وشرق سوريا

قسد حول مجـ ـزرة أم تينة… وزارة دفاع سلطة دمشق تقـ ـتل المدنيين ثم تقـ ـتل الحقيقة إعلامياً

قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان، أن وزارة دفاع سلطة دمشق تقتل المدنيين في قرية أم تينة بريف دير حافر، ثم تقتل الحقيقة إعلامياً.

وأضافت “قسد” إن ما صدر عن “إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع” حول الجريمة التي ارتكبتها فصائل مسلحة تابعة لحكومة دمشق بحق المدنيين في قرية أم تينة بريف دير حافر لا يعدو كونه محاولة مكشوفة للهروب من مسؤولية الجريمة، ولا تصمد أمام أي منطق عسكري أو سياسي، ولن يغير من الوقائع الميدانية المثبتة.

وأشارت إن هذه الرواية الهزيلة تعكس تخبّط وزارة الدفاع في محاولة التغطية على جرائم واعتداءات فصائلها المتكررة، معتبرةً أنها ليست مراوغة إعلامية فقط ، إنما استخفاف فجّ بحياة المدنيين السوريين وحقوق الضحايا بمحاسبة المجرمين من تلك الفصائل.

وتابعت بالقول: هذا النمط من إنكار الجرائم يعكس سياسة ممنهجة تتبعها “وزارة الدفاع” وتعتبر حياة السوريين بلا قيمة لطالما كان الهدف هو التغطية على الحقيقة.

وذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيانه، أن سبعة مدنيين استشهدوا بينهم أطفال لم يتجاوزوا العام الأول وأربع سنوات، ونساء مسنّات في السبعينيات، إضافة إلى أربعة جرحى سقطوا بقصف مدفعي نفذته مسلحو حكومة دمشق مساء البارحة ٢٠ أيلول.

وأضافت: لقد نشرنا أسماءهم وأعمارهم أمام الملأ، بينما تحاول “وزارة الدفاع” الدوران في حلقة المراوغة وتشارك في الجريمة مرتين، مرة بالمدفعية وأخرى بالتهرب والإنكار.

واختتم المركز الإعلامي لـ “قسد” بيانه: إننا نحمل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن المجزرة المثبتة بالأسماء، وندعوها إلى ضبط فصائلها المنفلتة والانخراط في مسار سلمي يضع حياة السوريين وأمنهم فوق الحسابات السياسية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى